وقال: (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ) .
وقال: (إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (٦٠) .
وقال: (لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (٣٢) .
وقال: (فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (٢٩) .
وقال: (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (٤) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (٥) .
وقال: (وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ) .
وقال: (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا) .
وقال: (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا) .
وقال: (فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ) .
وقال: (وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ) .
* * *
[* استعمال كلمة " المرأة ":]
هذه مواضع استعمال هذه الكلمة في القرآن الكريم.
وقد سبق لنا القول بأن القرآن يؤثر استعمالها إذا فقدت الحياة الزوجية بعض مقوَماتها. أو مقوماتها كلها.
وهذه الآيات يمكن تصنيفها من حيث الأساس الذي بيناه
إلى المجموعات الآتية:
الأولى: أن يُفرق الموت بين الزوجين كما في آية " امرأة عمران " لأن قولها:
(إنى نَذَرْتُ لكَ مَا فِى بَطنِى مُحَرراً) كان بعد موت زوجها عمران.