٢ - (فَأخَذَتْهُمُ الرجفَةُ) .
٣ - (فَأخَذَتْهُمُ الرجفَةُ) .
وفي إسناد الأخذ إلى الرجفة تهويل لما أنزله بالكافرين.
ومبالغة في تصوير المعنى لا يخفى أثرها.
* *
[* الدعاء:]
(وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ) .
دعاء وتضرع من موسى عليه السلام. وتوبة وإنابة إلى الله ورغبة قوية فى
توفيقه، والمراد بالكتابة: التقدير والإثبات.
فمعنى " اكتب ": قَدِّر وأثبت واقسم لنا هذه الأشياء.
فالتعبير عن التقدير والقسم بالكتابة مجاز لغوي على طريق الاستعارة
التصريحية التبعية شبه فيها القسم - وهو معنوي - بالكتابة، وهي أمر
حسي، والجامع التوثق في كل والعلاقة امتناع أن تكتب الحسنة.
واستعمال " كتب " في الدعاء مجاز مرسل علاقته الإطلاق والتقييد.
حيث أطلق الأمر وأراد به الدعاء. والقرينة امتناع أن يأمر الله آمر.
*
[* مادة " كتب " في القرآن:]
وقد استخدم القرآن مادة " كتب " كثيراً ويغلب المجاز على استعمالها فيه
إذا كانت فعلاً.
وقد استخدمها مجازاً في أغراض شتى.
نذكر منها ما يلي: