للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثانيهما: إدخال الحسرة عليهم حين يرون هذا النعيم الخالد وهم منه

محرومون.

وليس هذا التوجيه بقريب عن منهج القرآن.

أعنى: سؤال الكفار للتقرير والتوييخ فقد ورد في مواضع عدة مما سيكون يوم القيامة.

قال سبحانه: (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (٢٢) مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (٢٣) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (٢٤)

مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (٢٥) ؟.

وقال موبخاً ومقرراً: (هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (١٤) أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ (١٥) ؟.

* *

* والمرأة. . ليست زوجاً:

ومثل هذه الكلمات كلمة " امرأة " فإن القرآن يستعملها في المواضع التى

تفقد فيها الحياة الزوجية بعض مقوِّماتها.

سواء أكان ذلك من جانب الرجل.

أو من جانب المرأة، ويؤثر كلمة " الزوج " متى استقامت تلك الحياة.

وكذلك إذا انفصمت عرى الزوجية بموت وما أشبه الموت.

ولنذكر النصوص الواردة في ذلك:

قال تعالى: (إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا) .

وقال: (وَإن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالةً أَوِ امْرَأُةٌ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>