جاءت في هاتين الآيتين ضروب عدة من البديع نذكرها فيما يلي:
(أ) المشاكلة: وذلك في قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا. .) وهي مشاكلة من النوع الثاني الذي ذكروه في قولهم: " المشاكلة
هى ذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقاً أو تقديراً ".
فهى مشاكلة تقديرية. وذلك بناء على ما ذكره المفسرون.
فالزمخشري يقول:
" ويجوز أن تقع هذه العبارة في كلام الكفرة. فقالوا: أما يستحي رب محمد
أن يضرب مثلاً بالذباب - إشارة إلى قوله تعالى:(لن يَخْلقُواْ ذُبَاباً)