كلمة تصوره، فقد اشتملت الآية الأخيرة على الفعل المضارع الواقع في حيز النفى (فَلَنْ نَزِيدَكُمْ (وهنا ربما وهم الواهمون أن جزاء هؤلاء مقصور على ما ذكرَ فيما مضى من النص. ولكن هذا الوهم مدفوع بالاستثناء (إلا عَذَاباً) .
فالزيادة المنفية هي الزيادة التي من جنس الرحمة.
أما الزيادة التي من جنس العذاب فلاحقة بهم ما دامت السموات والأرض. وفي هذا من تبكيتهم وحسرتهم ما لا يخفى.