للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه عشرة مواضع يستخدم فيها القرآن " النعمة " مراداً بها ما أنعم الله به

فى الدنيا وهكذا في جميع مواضع استعمالات هذه الكلمة سواء أكانت مفتوحة النون. أو مكسورتها.

ْوالجمع فيها مثل المفرد. قال: (وَأسْبَغَ عَليْكُمْ نعَمَهُ ظاهرَةً وَبَاطِنَةً) .

وقال: (فَكَفَرَتْ بِأَنْعُم اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لبَاسَ الجُوع وَالخَوْف) .

وقال: (شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقيم) .

وكذلك جاءت " نعماء " خاصة بالدنيا في آية هود: (وَلئنْ أذقْنَاهُ

نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ) .

أما كلمة " النعيم " فقد أطرد القرآن استعمالها فيما أنعم الله به على

عباده المقرَّبين في الآخرة دونما غير ونذكرها على وجه الاستقراء:

قال: (وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (٢١) .

وقال: (إن المتقينَ فى جَنات وَنَعِيم) . وقالَ: (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (٨٩) .

وقالَ: (أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (٣٨) .

وقال: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (١٣)

وقال: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (٢٢)

وقال: (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (٢٤) .

وَقال: (نَعيماً وَمُلكاً كَبِيراً) .

وقال. (وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٦٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>