ووردت هذه الكلمة في سياق أمر تشريعي على طريقة الإنشاء لا الإخبار
عما وقع ولا عن ما هو واقع. وذلك في قوله تعالى:(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (٣٠) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) .
كما وردت فيه مراداً بها غير هذا المعنى. قال تعالى:(وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (٦) .