فأنت ترى في هذه الآيات الثلاث - وقد اختلفت فيما بينهما في الطول - أن فاصلة كل آية امنها مستقلة. فجملة الفاصلة في الأولى:(إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا) لأنها أعقبت تشريعاً خالصاً.
وفي الثانية:(وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) لأنها أعقبت تشريعاً في حالات
المخالفات التي توجب حدًّا يُقام على المخالف.
وذلك يُشعر بوقوع الخطأ من بعض المكلفين.
وفي الثالثة كانت الفاصلة:(وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) متفقة مع الأولى إلا فى
حكم الإعراب لأنها أعقبت بياناً لما يريدَه الله من التشريع للناس، والغاية