وقوله تعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أبَا أحَد مِن رجَالكُمْ) .
وقوله تعالى: (وَإذْ قَالَ إبْراهِيمُ لأبِيهِ) .
وهذا في حال الإفراد. وكذلك المواضع التي ورد فيها مجموعاً. ومنها:
(قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (١٧٠) .
وقوله: (بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (٢٢) .
وقوله: (قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (٢٤) .
وقوله: (أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (١٦) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (١٧) .
وقوله: (لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (٦) . .
وغير ذلك كثير.
إذن فكلمة " الأب " هي الأداة المفضَّلة في أسلوب القرآن للدلالة على الذكر أو المذكور. المولود لهم.
أما كلمة " الوالد " فلم تُطلق على الذكر المولود له إلا مندرجاً مع الأم
" الوالدة "، والقرآن يسلك هذا المسلك في مقام الإحسان إليهما.
وصنع المعروف معهما. ومن ذلك قوله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute