للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفى " الإسراء " جاء قوله: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (٦١) .

وفي " الكهف " جاء قوله: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) .

وفي " طه " جاء قوله: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (١١٦) .

وفي سورة" ص "جاء قوله: (إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (٧١) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (٧٢) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (٧٣) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (٧٤) .

فهذه المعاني الثلاثة وردت - كما ترى - في جميع المصادر لأنها العناصر

الكبرى التي تدور حولها أحداث القصة.

ونلحظ من النظر في النصوص أن سجود الملائكة قد عطف في جميع المواضع

على القول لهم بالسجود. قد عطف بالفاء. وهذا يفيد سرعة امتثال الملائكة

لأمر ربهم وأنهم لم يترددوا قيد أنملة.

أما مخالفة إبليس فقد صورت بصياغة مختلفة ففى " البقرة ":

(أبَى وَاسْتَكْبَرَ وكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ) .

وفي " الأعراف ": (لمْ يَكُن منَ السَّاجِدِينَ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>