البحر وحده خطر على مَن يركبه، فما بالك إذا كان هذا البحر ملفوفاً
بالظلمات من كل جانب، وهذه الظلمات لا سبيل إلى الخلاص منها، والبحر هائج ثائر، الموج فيه طبقات بعضها فوق بعض، وفوق الموج سحاب يملأ الأفق ويسد منافذ الضوء.
وفي مطلع الآية الأولى نجد التعبير:(والذينَ كَفَرُواْ أعْمَالُهُمْ