ومعروف أن التشبيه من مباحث البيان، والإيجاز والإطناب من مباحث
المعاني. أما السجع والازدواج فمن مباحث البديع، وللعسكرى عذره فى
إخراجهما من دائرة البديع لأن مسائل العلوم الثلاثة لم تتضح كل الوضوح فى
عصره.
أما فنون البديع التي ذكرها في كتاب هذا فقد بلغت خمسة وثلاثين وجهاً
هى:
١ - الاستعارة والمجاز ٢ - التطبيق ٣ - التجنيس ٤ - المقابلة
٥ - صحة التقسيم ٦ - صحة التفسير ٧ - الإشارة ٨ - الإرداف
والتوابع ٩ - المماثلة ١٠ - الغلو ١١ - المبالغة ١٢ - الكناية
والتعريض ١٣ - العكس والتبديل، ١ - التذييل ١٥ - الترجيع
١٦ - الإيغال ١٧ - الترشيح ١٨ - رد الأعجاز على الصدور
١٩ - التكميل والتتميم ٢٠ - الالتفات ٢١ - الاعتراض ٢٢ - الرجوع
٢٣ - تجاهل المعارف ٢٤ - الاستطراد ٢٥ - المؤتلف والمختلف
٢٦ - السلب والإيجاب ٢٧ - الإستثناء ٢٨ - المذهب الكلامى
٢٩ - التشطير ٣٠ - المجاورة ٣١ - الاستشهاد والاحتجاج
٣٢ - التعطف ٣٣ - المضاعف ٣٤ - التطريز ٣٥ - التلطف.
هذه أنواع البديع كما ذكرها أبو هلال وقد قال إنه زاد على ما ذكره المتقدمون
ستة أنواع بينها وهي: التشطير، والمجاورة، والتطريز، والمضاعف،
والاستشهاد، والتلطف. وقد أفاض في شرح هذه الفنون جميعاً وأكثر من
إيراد الأمثلة عليها.
وجاء سهواً في كتاب "البيان العربي " للدكتور بدوى طبانة أن أبا هلال زاد
فنون البديع المعروفة عند المتقدمين سبعة فنون، وهي كما ذكرنا آنفاً ستة