للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أولاً - الصور الحقيقية:

(أ) (أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (٤٩) .

(ب) (يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (٥٤) .

(ب) (إنَّا أعْتَدنا لِلظَالِمِينَ نَاراً أحَاطَ بِهِمْ سُرّادقُهَا) .

هذه المواضع الثلاثة التي استخدم القرآن فيها مادة " أحاط " في معانيها

اللغوية لا رابع لها.

لأن جهنم محيطة بالكافرين على الحقيقة.

وكذلك سرادقها.

ثانياً - الصور المجازية:

(أ) (بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٨١) .

يقول الراغب في هذا المجاز: فذلك أبلغ استعارة، وذلك أن الإنسان إذا

ارتكب ذنباً واستمر عليه استجره إلى ما هو أعظم منه فلا يزال يرتقى حتى

يُطبع على قلبه فلا يمكنه أن يخرج عن تعاطيه.

(ب) (يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ) .

(جـ) (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (١٢٠) .

(د) (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (١٠٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>