للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ا - (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ) .

ومعناها هنا: ما حل لكم.

٢ - (وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (٧٣) .

ومعناها هنا: طهرتم من خبث الخطايا.

٣ - (فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (٤) .

ومعناها هنا: سمحن أو وهبن. وعبَّر عن السماح بالطيب لأن المراعَى تَجافى أنفسِهن عما وهبنه وسمحن به فلا هن مكرهات عليه.

أما إذا كان اللفظ المستعمل منها غير فعل. فهو على نوعين:

أولاً: أن يكون مصدراً بمعنى الطيب.

وله مثال واحد هو قوله تعالى:

(الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (٢٩) .

فـ " طوبى " مصدر كبُشرى، ومعنى طوبى لك: أصبتَ خيراً وطيباً.

ثانياً: ألا تكون مصدراً ولا تكون حينئذ إلا صفة في المعنى أو المعنى

والإعراب معاً.

وهذا الاستعمال يستبد بكل أمثلتها.

وتقع صفة بالمعنى المذكور لعدة أمور

هي:

١ - أن تكون صفة للرزق وذلك كثير متعدد. .

منه قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا) .

<<  <  ج: ص:  >  >>