للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨ - (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) .

٩ - (لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) .

١٠ - (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا) .

١١ - (يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ) .

١٢ - (يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا) .

فى هذه النصوص ضرب الله " النور " مثلاً للإيمان والهدى. و " الظلمات "

مثلاً للضلال والكفر.

* *

ْ* منهج آخر للقرآن في استعمال النور:

وللقرآن الكريم منهج آخر في التعبير بالنور، حيث صاغها في جمل وعبارات

ترسم صوراً حسية معبراً بها عن معان ذهنية بغية الإيضاح والتقرير؟

من ذلك مشهدان من مشاهد التكريم خَصَّ الله بهما عباده الطائعين يوم العرض الأكبر.

أحدهما قوله تعالى: (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ)

فهذا فريق من الناس كافأه الله حُسناً. فمنحه نوراً يوم القيامة يسير على

هداه ويبدو أن المراد بالنور - هنا - نور حقيقي لا مجازي.

ومع ذلك فإن الآية لم تخل من المجاز.

<<  <  ج: ص:  >  >>