للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العبارة: بعبارة امرأة العزيز: (مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢٥) .

فهي تدل على نفس حاقدة كَائدة مغيظة إذ لم تكتف بمجرد الاتهام.

بل بالغت فيه مقترحة الجزاء: إما السجن، وإما العذاب الأليم.

٤ - جُناس الاشتقاق: وذلك في قوله تعالى: (وَشَهِدَ شَاهِدٌ) لأنهما

يرجعان في اللفظ إلى أصل واحد.

٥ - الاستقصاء: وهو في قوله تعالى: (مًنْ أهْلهَا) وصفاً للشاهد،

وفي هذا مدخل عظيم الأثر في براءة يوسف عليه السلام،

وإدانة امرأة العزيز.

٦ - حسن البيان: لأن المعنى في هاتين الآيتين واضح لا يعوق عنه فهم

ولا يغرب عن طالب.

٧ - حسن التفسير: لأن قوله تعالى: (إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) ، والآية التي بعدها - كل هَذا تفسير للشهادة

التي أشارت إليهَا العبارة السابقة.

٨ - حسن التقسيم: حيث قسَّم قرائن الواقعة إلى قسمين باعتبار ما حدث

من قَد القميص.

٩ - المزاوجة: حيث زاوج بين الشرط والجزاء، فقَد القميص من القُبُل

يترتب عليه صدقها وكذبه. وقَده من الدبر يترتب عليه كذبها وصدقه.

١٠ - الإيهام: حيث ساوى بين امرأة العزيز ويوسف عليه السلام في احتمال دعوى كل منهما في الصدق والكذب، والقرائن التي أشار إليها الشاهد تخص دعواها بالكذب. وتثبت الصدق ليوسف عليه السلام.

١١ - المقابلة: حيث طابق بين القُبُل والدُبُر، والصدق والكذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>