الخاصَّة، وسمع الكِنْدي والكثير من يحيى الثَّقَفي، وأحمد بن محمد بن المَوَازيني، وابن صَدَقة الحرَّاني، وإسماعيل الجَنْزَوِيّ، وعبد الرحمن بن علي الخِرَقي، ويوسف بن مَعَالى، ومُكرَّم بن هِبة الله، وانفرد بالرواية عن هؤلاء وغيرهم، وارتَحَلَ فلَحِقَ عبدَ المنعم بن كُلَيب وقرأ عليه بنفسه.
وسمع من: عبد الله بن أبي المَجْد، وعلي بن محمد بن يعيش، والمبارك بن المعطوش، وأبي الفرج بن الجَوْزي، وعبد الخالق بن البُندار، وأبي أحمد بن سُكَيْنة، وعبد الله ابن الطَّويلة، ومحمد بن أبي محمد بن المقرون، وعمر بن علي الواعظ، وأبي الفتح المَنْدائي، وأسماء بنت الرَّان، وأبي طاهر الخُشُوعي، وخلق سواهم.
وله "مشيخة" بتخريجه في جزء، وأخرى بتخريج ابن الظَّاهري في خمسة أجزاء، وأخرى في بضعة عشر جزءًا بتخريج ابن الخبَّاز.
حدَّث عنه: الشيخ شمس الدين بن أبي عمر، والشيخ محيي الدين النَّووي، والشيخ تقي الدين بن دقيق العيد، والشيخ تاج الدين الفَزَاري وأخوه، وابنه الشيخ برهان الدين، والدِّمْياطي، وابن الظاهري، وابن جَعْوان، وأبو الحسين اليُونِيني، وأبو العباس بن فَرْح، والقاضي الحنبلي، والقاضي شرف الدين ابن الحافظ، والقاضي صدر الدين علي البُصرَوي، والقاضي شمس الدين بن مسلَّم، والقاضي نجم الدين بن صَصْرَى، والشيخ تقي الدين بن تيميَّة، والشيخ شمس الدين بن أبي الفتح، والخطيب شمس الدين الخِلَاطي، والقاضي مُنِيف الشافعي، والقاضي نَجْم الدين أحمد الدمشقي، والقاضي شهاب الدين بن حامد، ونور الدين بن بُحتُر، والشيخ محمد بن تمَّام، وعز الدين عبد الرحمن، وابن العز،