ومظفَّر بن عبد الملك الفُوِّي، وعبد الرحمن بن مكّي السِّبط، وأبي علي منصور بن سَنَد بن الدِّماغ، ويوسف بن محمود السّاوِيّ، ومحمد بن حسن السَّفاقُسِيّ خاتمة من سمع حُضورًا من السِّلَفي.
وسمع بدمشق من: عمر بن البَراذعي، والرَّشيد بن مَسلَمة، ومَكّي بن عَلّان، وطبقتهم.
وبدِمياط من: خطيبها الجَلال عبد الله بن الحسن الشافعيّ.
وبحَرّان من: عيسى بن سلامة الخيّاط.
وبمارِدِين من: عبد الخالق بن أنجب النِّشتَبْريّ.
وبحلب من: الحافظ ابن خليل، فأكثَرَ، فلعلَّه سمع منه مئتي ألف حديث.
وبالموصل من: أبي الخير إياس الشَّهَرزُوريّ صاحب خطيب الموصل أيضًا، وعنده عدّة من أصحاب السِّلَفيَّ، وشُهْدة، وابن عساكر، وقد ذكرناهم، وخلق من أصحاب ابن شاتيل، والقزّاز، وابن بَرِّيٍّ النَّحْوي، وإسماعيل بن عوف، ويحيى الثَّقَفيّ، وابن كُلَيب.
ثم أصحاب ابن طَبَرزَد، وحَنْبَل، والبُوصِيريّ، والخُشُوعيّ.
ونَزَل إلى أصحاب الكِنْدي، وابن مُلاعِب، والافتخار الهاشِميّ.
وكتب عن طائفة من رفقائه، ومن هو أصغر منه، فعَدَدُ "معجمه" ألف ومئتان وخمسون نفسًا.
وقد أجاز له أبو المُنجَّى بن اللَّتِّي وأبو نصر بن الشِّيرازيّ وخلقٌ، ويروي بالإجازة العامّة عن المؤيَّد الطُّوسي، وجماعة.