للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إبراهيم ابن الشيخ الكبير سعد الدين محمد بن المؤيَّد حَمَّويهِ، الجُوَيْني، الشافعي، الصُّوفي.

وُلد سنة أربع وأربعين.

وسمع من: ابن الموفّق الأذكاني صاحب المؤيَّد الطُّوسي، ومن جماعة بالعراق والشام والحجاز. وعُنيَ بهذا الشأن جدًّا، وكتب وحصَّل.

وكان مليح الشكل، جيِّد القراءة، ديِّنًا وَقورًا، وعلى يده أسلم قازان، وقدم علينا طالبًا في سنة خمس وتسعين، ثم حجَّ في سنة إحدى وعشرين وسبع مئة، ولقيَه صلاح الدين العَلَائي، خرَّج لنفسه تُساعيّات بإجازات.

سمع من: عثمان بن موفَّق في سنة أربع وستين وست مئة، وبآمُل طَبَرستان من الكمال محمد بن عمر بن أبي بكر بن مظفَّر المَرْوَزيّ حدَّثه عن المؤيَّد الطُّوسي سماعًا بحديثٍ من "الموطّأ"، وسمع ببغداد من الشيخ عبد الصمد سنة ست وسبعين وست مئة، ومن ابن أبي الدِّينة، وابن الساعاتي، وابن بَلْدِجِيّ، ويوسف بن محمد بن سُرور الوكيل، وعدَّة، وبمشهد علي من الجلال عبد الحميد بن فخار بن مَعَدّ، وبنابُلُس من عبد الحافظ بن بَدْران، وبدمشق من عمر بن القوّاس، وسمع ببغداد أيضًا من العِماد عبد الغني بن عبد الرحمن بن مكّي البغدادي بسماعه من عبد الوهاب بن سُكَينة في شعبان سنة ستٍّ (١): أخبرنا ابن الحُصَين؛ من "الغَيلانيات"، وسمع بتِبْريز من قاضيها مُحيي الدين علي بن أبي الفضائل، وبالحِلَّة، وبجُرَاباذ، والشَّوبك، والقدس، ومشهد كَربلاء، وقزوين.


(١) أي: سنة ست وست مئة، فإن ابن سكينة توفي سنة سبع وست مئة، انظر ترجمته في تاريخ الإسلام: ١٣/ ١٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>