وله رحلة واسعة، وفضيلة في الجملة، وسمع بمكة من المُحِب الطبري. وأجاز له نجم الدين عبد الغفار بن عبد الكريم القَزْويني صاحب "الحاوي" عن إجازته من عفيفة، وأجاز له العِزُّ الحَرّاني من مصر، وابن أبي عمر، وعدة من دمشق، وإمام الدين أبو الخير عبد الله داود ابن الفاخر في سنة خمس وستين، وعلاء الدين عبد اللطيف بن عبد الرشيد بن محمد من أصبهان، يروي أبو الخير عن عمِّه محمد، ويروي العلاء عن أبي جعفر الصَّيْدلاني قراءةً في سنة تسع وتسعين وخمس مئة.
وأجاز له من قزوين الإمام بدر الدين محمد بن عبد الرزاق بن أبي بكر ابن حَيْدر، وإمام الدين يحيى بن حسين بن عبد الكريم الكَرَجي، لهما إجازة عفيفة، وبدر الدين إسكندر بن سعد الطاووسي، شافَهَني بقَزْوين وله إجازة عفيفة، قال: وشافَهَني يحيى الكَرَجي المذكور بهَمَذان عن القاضي نجم الدين أبي سالم أحمد بن يزيد بن نبهان الأسدي عن أبي علي الحدّاد، روى له حديثين هكذا في مكانين.
قال: وأجاز لي العلّامة تاج الدين أبو المفاخر محمد بن أبي القاسم محمود السَّديدي الزَّوْزَنِي من كِرْمان سنة أربع وستين وست مئة: أنبأنا أبو سعيد الصَّفار.
وعمل ثُنائيات وثُلاثيات ورُباعيات من الأباطيل، فكان الرجل حاطبَ ليلٍ، ﵀.
توفي سنة اثنتين وعشرين وسبع مئة بالعراق.
وأنبأني ظَهير الدين ابن الكازَرُوني قال: وفي سنة إحدى وسبعين اتَّصلَت ابنهُ علاء الدين صاحب الديوان بالشيخ صدر الدين أبي المَجَامع إبراهيم