للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جنس (كالعتيق) (١) وللهجين، (والبختي) (٢) والنجيب، لم يجز (٣).

فإن كان المخرج للسبق، هو السلطان، أو آحاد الرعية (٤) وشرطه للسابق منهما، جاز (٥) وإن شرط لكل واحد من المتسابقين شيئًا، وفاضل بينهم، فقال (للمجلي) (٦) وهو الأول، مائة، وللمصلي (٧) وهو الثاني، خمسون وللتالي (٨) وهو الثالث، أربعون، (وللبارع) (٩) وهو


(١) (كالعتيق): في ب، جـ وفي أكالعتق/ والعتيق: الذي أبواه عربيان النظم المستعذب ١: ٤٢١، والهجين: أبوه عربي وأمه عجمية.
(٢) (والبختي): في أ، جـ وفي ب والنجفي/ والبخت: جنس من الإبل معروف بطيء الجري، قيل: لا شقشقة له إذا هدر. والنجيب: الحسن الخلق السريع في المشي ومعناه المختار.
(٣) لأنه يعلم أن أحدهما لا يجري في شوط الآخر، قال الشاعر:
إن البراذين إذا أجريتها ... مع العتاق ساعة أعنيتها
المهذب ١: ٤٢٢.
(٤) لم يخل الأمر في هذا: إما أن يجعله للسابق منهم، أو يجعله لبعضهم، أو لجميعهم.
(٥) لأن في هذا يجتهد كل واحد منهم أن يكون هو السابق ليأخذ السبق، فيحصل المقصود.
(٦) (للمجلي): في أوفي ب للمجل، وفي جـ للمتجلي/ والمجلي: وهو الأول، قال المطرزي يحتمل أن يكون من جلا الهموم إذا فرجها وكشفها.
(٧) المصلي: هو الثاني، لأن جفلته على صلي السابق وهي منخرة، والصلوان: عظمان عن يمين الذنب وشماله قال: تلى السوابق منا والمصلينا.
(٨) التالي: التابع، تلاه إذا تبعه.
(٩) (وللبارع): في أ، ب وفي جـ وللنازع/ والبارع: الفائق، يقال: برع الرجل، وبرع أيضًا بالضم براعة، أي فاق أصحابه في العلم، فهو بارع.

<<  <  ج: ص:  >  >>