(٢) (أولادها): في جـ والمهذب وفي أ، ب أولاد ولدها. (٣) (وأخواتها): في جـ وساقطة من أ، ب. (٤) (أولاده): في المهذب في جميع النسخ أولاد ولده. (٥) والدليل عليه قوله تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ} سورة النساء/ ٢٣، فنص على الأمهات والأخوات، فدل على ما سواه. وروى ابن عباس رضي اللَّه عنه: (أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أريد على ابنة حمزة ابن عبد المطلب فقال: إنها ابنة أخي من الرضاعة، وأنه يحرم من الرضاع مثل ما يحرم النسب) أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم./ المجموع ١٧: ٤٩/ أنظر صحيح مسلم: ١٠: ٢٣. وروت عائشة رضي اللَّه عنها: (أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة) / أخرجه أحمد والشيخان، وأصحاب السنن الأربعة والدارقطني/ المجموع ١٧: ٤٩ وأنظر مختصر سنن أبي داود ٣: ٩. وروت عائشة رضي اللَّه عنها: (أن أفلح أخا أبي القعيس استأذن عليها، فأبت أن تأذن له فذكرت ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: أفلا أذنت لعمك؟ فقالت يا رسول اللَّه إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل، قال فأذني له فإنه =