١ - ما روى وائل بن حجر قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه" رواه النسائي ٢/ ١٦٣، وفي لفظ "وإذا نهض نهض على ركبتيه واعتمد على فخذيه". ٢ - وعن ابن عمر قال: "نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يعتمد الرجل على يديه إذا نهض في الصلاة، رواه أبو داود، "مختصر سنن أبي داود" ٤٥٨. ٣ - وقال علي رضي اللَّه عنه: "أن من السنة في الصلاة المكتوبة إذا نهض الرجل في الركعتين الأوليين، أن لا يعتمد بيديه على الأرض، إلا أن يكون شيخًا كبيرًا لا يستطيع" رواه الأثرم. ٤ - وعن أبي هريرة "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان في الصلاة ينهض على صدور قدميه" رواه الترمذي ٢/ ٨٠، ويرى الاعتماد وعلى يديه إذا شق ذلك عليه فيعتمد بالأرض، واستدل على ذلك بحديث مالك بن الحويرث قال في صفة صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنها لما رفع رأسه من السجدة الثانية، استوى قاعدًا، ثم اعتمد على الأرض" رواه النسائي ٢/ ١٨٦، ولأن ذلك أعون للمصلي ويقول علي رضي اللَّه عنه: "إلا أن يكون شيخًا كبيرًا" ولحديث مالك فإنه قال عليه السلام: "إني قد بدَّنت فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود" ومعنى بدَّنت: كبرت سني وضعفت، "المغني" لابن قدامة ١/ ٣٨١.