(١) لأنه لو افتفر إلى الطهارة، لافتقر إلى استقبال القبلة كالصلاة. (٢) (يبتنى): في أ، وفي ب: مبني، وفي جـ: يبنى. (٣) (ن): في ب، جـ، وفي أ: على. (٤) (وهذا): في جـ، وفي أ، ب: وهو. (٥) لما روى جابر: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خطب يوم الجمعة، فحمد اللَّه تعالى، وأثنى عليه، ثم يقول على أثر ذلك، وقد علا صوته، واشتد غضبه واحمرت وجنتاه، كأنه منذر جيش، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار بأصبعه الوسطى والتي تلي الإبهام ثم يقول: إن أفضل الحديث كتاب اللَّه، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، من ترك مالًا فلورثثه، ومن ترك دينًا أو ضياعًا فإليّ" رواه مسلم وجابر هذا هو جابر بن عبد اللَّه، لا جابر ابن سمرة، انظر "صحيح مسلم" ٦/ ١٥٣، ١٥٤.