للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مالك والثوري: لا يرفع يديه إلَّا في (تكبيرة) (١) الافتتاح.

(فإذا) (٢) كبر تكبيرة الإِحرام، أتى بدعاء الافتتاح عقيبها، ثم يكبر تكبيرات العيد، ثم يتعوذ، ويقرأ، وبه قال أحمد، ومحمد بن الحسن، ولا يعرف لأبي حنيفة فيه شيء.

وقال أبو يوسف: يتعوذ قبل (التكبيرات) (٣)، والتكبيرات (فيهما) (٤) جميعًا قبل القراءة.

وقال أبو حنيفة: القراءة في الركعة الثانية قبل التكبير (٥).

وعن أحمد: روايتان.

(إذا) (٦) نسي تكبيرات العيد حتى شرع في القراءة، لم يأت بها في أصح القولين.

وقال في القديم: يأتي بها، ويقطع القراءة، وإن كان قد فرغ من القراءة، أتى بها ولم يعد القراءة.

فإن حضر مأموم وسبقه (الإِمام) (٧) بالتكبيرات، أو (ببعضها) (٨)


(١) (تكبيرة): في أ، ب، وفي جـ: التكبيرة الافتتاح.
(٢) (فإذا): في ب، وفي أوإذا، وفي جـ: فإذا كبر كبر تكبيرة الإِحرام.
(٣) (التكبيرات): في جـ، وفي أ، ب: التكبير.
(٤) (فيهما): في أ، جـ، وفي ب: فيها.
(٥) أنظر "الهداية" مع "فتح القدير" ١/ ٤٢٥.
(٦) (إذا): في ب، جـ، وفي أ: وإذا.
(٧) (الإِمام): في ب، جـ، وفي أ: إمام.
(٨) (ببعضها): وهو الصحيح، أنظر "المهذب" ١/ ١٢٧ وفي النسخ أو بعضها.

<<  <  ج: ص:  >  >>