للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- قوم لهم شرف، فيعطون ليرغب نظراؤهم في الإِسلام (١).

- وقوم (نيتهم) (٢) في الإِسلام ضعيفة، فيعطون لتقوى نيتهم، (وكان) (٣) النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعطيهم (٤)، (وهل يعطون بعده -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فيه قولان:

أحدهما: لا يعطون، وهو قول أبي حنيفة.

والثاني: يعطون) (٥).

ومن أين يعطون؟ فيه قولان:

أحدهما: من الصدقات.

والثاني: من خمس الخمس.

- والضرب الثالث: قوم من المسلمين (بينهم) (٦) قوم من الكفار، (إن) (٧) أعطوا قاتلوهم.

- وقوم (يليهم) (٨) قوم من أهل الصدقات، إن أعطوا أحبوا


(١) لأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أعطى الزبرقان بن بدر وعدي بن حاتم، "المهذب" مع "المجموع" ٦/ ٢٠٧.
(٢) (نيتهم): في ب، جـ، وفي أ: بينهم وهذا تصحيف.
(٣) (وكان): في ب، جـ، وفي أ: وقال.
(٤) لأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أعطى أبا سفيان بن حرب، وصفوان بن أمية، والأقرع بن حابس وعيينة بن حصن، لكل أحد منهم مائة من الإِبل، أنظر "صحيح مسلم" ٧/ ١٥٥.
(٥) (وهل. . . يعطون) ساقطة من أ.
(٦) (بينهم): في ب، وفي أ: يليهم.
(٧) (أن): في أ، وفي جـ: وأن، والصحيح الأول كما في "المهذب".
(٨) (يليهم): في ب، جـ، وفي أ: بينهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>