(٢) قال في المصباح المنير ٢/ ١١٢ مادة (غير): وقوله تعالى: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}. إنما وصف بها المعرفة (يَقْصد الاسم الموصول في قوله: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ})؛ لأنها أشبهت المعرفة بإضافتها إلى المعرفة، فعوملت معاملتها ووُصف بها المعرفة، ومن هنا اجترأ بعضهم فأدخل عليها الألف واللام، لأنها لما شابهت المعرفة بإضافتها إلى المعرفة - جاز أن يدخلها ما يُعَاقِب الإضافة وهو الألف واللام. ولك أن تمنع الاستدلال وتقول: الإضافة هنا ليست للتعريف، بل للتخصيص، والألف واللام لا تفيد تخصيصًا، فلا تعاقب إضافة التخصيص، مثل: سوى وحسب، فإنه يضاف للتخصيص، ولا تدخله الألف واللام. اهـ. وانظر: آداب البحث والمناظرة ق ٢/ ٢٧. (٣) يعني: لم يقل المصنف في متنه: الغير المتضادة والمتناقضة. (٤) انظر: المحصول ١/ ق ١/ ٣٦٨. (٥) سقطت من (ص) (٦) في (ت): "يزعم". (٧) هذا دليل الإمام رحمه الله تعالى في مَنْع وَضْع المشترك للنقيضين: وهو أن اللفظ =