(٢) سورة المائدة: الآية ٣٨. (٣) أي: من الكوع إلى أطراف الأصابع. والكوع: طرف الزند الذي يلي الإبهام، والجمع أكواع، مثل قُفْل وأقفال. والكاع لغة. قال الأزهرى: الكوع طرف العظم الذي يلي رُسْغ الد المحاذي للإبهام، وهما عظمان متلاصقان في الساعد، أحدهما أدق من الآخر، وطرفاهما يلتقيان عند مفصل الكف، فالذي يلي الخنصر يقال له الكرسوع، والذي يلي الإبهام يقال له الكوع، وهما عظما ساعد الذراع، ويقال في البليد: لا يفرق بين الكوع والكرسوع. انظر: المصباح المنير ٢/ ٢٠٦. (٤) في (ت)، و (غ): "أطلق". أي: لفظ اليد؛ لأن "اليد" مؤنثة، كما في اللسان ١٥/ ٤١٩، والمصباح المنير ٢/ ٣٥٦، فلا بد من تقدير "لفظ" حتى يصح الكلام. (٥) سقطت من (غ). (٦) نَسَب هذا القول لبعض الحنفية الإمامُ في المحصول ١/ ق ٣/ ٢٤٥، والمحلي في شرح جمع الجوامع ٢/ ٥٩، وغيرهما، ولكني لم أقف على هذه النسبة عند الحنفية، بل =