(٢) انظر أنواع المجاز وأقسامه في: المحصول ١/ ق ١/ ٤٤٩، التحصيل ١/ ٢٣٢، الحاصل ١/ ٣٥٤، نهاية الوصول ٢/ ٣٤٧، نهاية السول ٢/ ١٦٤، السراج الوهاج ١/ ٣٥٩، مناهج العقول ١/ ٢٦٧، بيان المختصر ١/ ١٨٦، ١٨٧، شرح الكوكب ١/ ١٥٧. (٣) سقطت من (غ). (٤) في (ص)، و (ك): "ولا بد وأن يضم". (٥) في نهاية السول توضيح هذا المعنى وبيانه بأكثر مما هنا، قال الإسنوي: "فالذي لا يدخل فيه المجاز بالذات أمور: أحدها الحرف؛ لأنه لا يفيد معناه وحده، بل لا يفيده إلا بذكر متعلَّقه، فإذا لم يُفد وحده فلا يدخله المجاز؛ لأن دخوله فرع عن كون الكلام مفيدًا. وأما بيان دخوله فيه بالتبع فبأن تستعمل متعلقاتها استعمالًا مجازيًا فيسري التجوز من المتعلقات إليها، كقوله تعالى: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} فإنَّ تعليل الالتقاط بصيرورته عدوًا لَمَّا كان مجازًا - كان إدخال =