للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هنا (١) (٢).

قال (وفيه مسائل: الأولى: في إثباته. أوجبه قومٌ لوجهين:

أحدهما: أن المعاني غير متناهية (٣)، والألفاظ متناهية (٤)، فإذا وُزِّع (٥) لزم الاشتراك. ورُدَّ بَعْدَ تسليم المقدمتين: بأن المقصود بالوضع مُتَنَاهٍ.

والثاني: أن الوجود يطلق على الواجب والممكن، ووجود الشيء عينُه. ورُدَّ: بأن الوجود زائد مُشْتَرك (٦)، وإن سُلِّم فوقوعه (٧) لا يقتضي وجوبَه (٨).

وأحاله (٩) آخرون؛ لأنه لا يُفْهم الغَرَض فيكون مَفْسَدةً. ونوقض


(١) سقطت من (ت).
(٢) انظر تعريف الاشتراك في: المحصول ١/ ق ١/ ٣٥٩، التحصيل ١/ ٢١٢، نهاية السول ٢/ ١١٤، السراج الوهاج ١/ ٣٠٦، شرح الأصفهاني ١/ ٢٠٨، التعريفات للجرجاني ص ١٩١.
(٣) هذه المقدمة الأولى.
(٤) هذه المقدمة الثانية.
(٥) أي: قُسِّمت الألفاظ على المعاني.
(٦) أي: الوجود زائد على الذات والعين، فليس هو الذات، وهو مشترك بين الممكن والواجب.
(٧) أي: وقوع الشيء.
(٨) أي: أن يكون واجب الوجود.
(٩) أي: أحال الاشتراك.

<<  <  ج: ص:  >  >>