للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

رب يسر بكرمك يا كريم (١)

الحمد لله الذي أسس دينه على أثبت قواعد، وأعلى أعلامَ ملَّته فخضعت لها أعناقُ كل جاحد، وأحكم أصول شريعته فأعيى تفريعُها كلَّ معاند، ورفع قَدْر علمائها فَعُدَّ واحدٌ منهم بألفٍ لَمَّا عُدَّ ألفٌ (٢) منْ غيرهم بواحد.

أحمده على نعمه التي عَمَّت كلَّ صادر ووارد (٣)، وأعترف بالعجز


(١) في (ك): "رب تمم وأعن يا كريم". ولم ترد في (ص)، و (ك) وفيها بعد البسملة: وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. قال الشيخ الإمام، العالم العلامة، القدوة، المحقق، الحافظ، شيخ الإسلام، بقية العلماء الأعلام، قدوة الأئمة، آخر المجتهدين، حجة الله على العالمين، سيدنا ومولانا، العبد الفقير إلى الله تعالى، قاضي القضاة، تقي الدين أبو الحسن علي بن عبد الكافي بن علي بن علي بن تَمَّام بن سوار بن سوار بن مسوار، الأنصاري الخزرجي الشافعي، نضَّر الله وجهه، قاضي القضاة بالشام المحروس، قال رحمه الله تعالى. (مع ملاحظة أن لفظ: "قال" تَحَرَّف إلى: "كان"، وهو سهو من الناسخ).
(٢) سقطت من (ت).
(٣) صادر: راجع. قال في المصباح: ١/ ٣٥٩: صَدَرْتُ عن الموضع صَدْرًا، من باب قتل: رجعتُ. اهـ.
ووارد: آت وحاضر. قال في اللسان: ٣/ ٤٥٧: وكل مَنْ أتى مكانًا مَنْهَلًا أو غيره، فقد ورده. . . وفي اللغة: ورد بلدَ كذا، وماءَ كذا، إذا أشرف عليه، دخله =

<<  <  ج: ص:  >  >>