للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[عدم عزو أبيات الشعر إلا في النادر والقليل]

مثاله: ما ورد في صفحة ٩٠٧، ٩١١، ٩١٢، ٩١٦.

مثال: "قال الشاعر:

خِفْ يا كَرِيمُ عَلَى عِرْضٍ يُدَنِّسُهُ ... مَقَالُ كُلِّ سَفِيهٍ لَا يُقَاسُ بِكَا" (١)

مثال آخر: "ولقول الشاعر (٢):

لَهُ مَلِكٌ يُنَادِي كلّ يومِ ... لِدُوا لِلَمَوْتِ وابْنُوا لِلْخَرَابِ"

[منهجه في تفسير الآيات القرآنية]

مثال: "الوجه الثاني: من الأوجه الدالة على حجية الإجماع قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} (٣)، أخبر تعالى بأن هذه الأمّة وسط والوسط من كلّ شيء خياره وأعدله، فيكون الله تعالى قد عدل هذه الأمة وأخبر عن خيريتها، فلو أقدموا على شيء من المحظورات لانتفى عنهم هذا الوصف، فتجب عصمتهم عن الخطأ كبيره وصغيره، في قول وفعل؛ لأن تعديلهم من الله تعالى وهو عليم بالسر والعلانية، فلو كان فيهم عاص لما عدله بخلاف تعديلنا، فإنه مبني على ظننا، وما أدى إليه نظرنا مع احتمال خلافه في نفس الأمر" (٤).


(١) ينظر: ص ٢١٥٧.
(٢) ينظر: ص ٢٢٩٨.
(٣) سورة البقرة: الآية ١٤٣.
(٤) ينظر: ص ٢٠٤٤، ٢٠٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>