للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يحتمل التصديق (والتكذيب) (١)، ولا يدخله شيء من لوازم الخبر".

قال: "ولذلك يقول (٢) فيه مَنْ أحاط به من فضلاء النحاة: القَسَم (٣) جملة إنشائية يؤكَّد بها جملة خبرية.

الثاني: الأوامر والنواهي (٤).

الثالث: (الترجي والتمني) (٥) (٦)، والعَرْض مثل: ألا تنزل عندنا فتصيب خيرًا.

والتحضيض، وصِيَغُه أَرْبَع: هَلَّا وألَّا ولوما ولولا (٧).


(١) سقطت من (غ).
(٢) سقطت من (ت)، و (ك)، وفي (ص): "نقول". وهو خطأ. والمثبت موافق لما في "الفروق".
(٣) في (ت)، و (ك): "الخبر". وفي (ص): "الخبر القسم". وفي (غ): "القسم". وهو الصواب، والموافق لما في "الفروق". تنبيه: في (غ): فوق كلمة "القسم" مكتوب "لعله" ومشار إلى الهامش وفيه كلمة غير واضحة، والظاهر أنها: الخبر. وهذا والله أعلم تصرف من الناسخ.
(٤) تتمة كلام القرافي كما في "الفروق": "إنشاء متفق عليه في الجاهلية والإسلام، فإنَّ قول القائل: افعل، لا تفعل - يتبعه إلزام الفعل أو الترك، ويترتب عليه، ولا يحتمل التصديق والتكذيب، ولا يقبل لوازم الخبر، ويلزمه جميع لوازم الإنشاء، فيكون إنشاء".
(٥) في (غ): "التمني والترجي".
(٦) مثل القرافي للترجي بقوله: لعل الله يأتينا بخير. وللتمني بقوله: ليت لي مالًا فأنفق منه.
(٧) تتمة كلام القرافي كما في "الفروق": "نحو: ألا تشتغل بالعلم. وهلا اشتغلت به. ولوما اشتغلت به. ولولا اشتغلت به. فإن هذه الصيغ كلها للطلب، ويتبعها =

<<  <  ج: ص:  >  >>