(٢) أي: القول بالمجاز، وأن المراد أهل القرية لا القرية. (٣) سورة الأنبياء: الآية ١١. (٤) سورة الحج: الآية ٤٨. (٥) سورة قصص: الآية ٥٨. (٦) فالظلم والبطر لا يكونان من البنيان، بل من الناس، وكذا الإهلاك إنما يقع على الناس لا على البنيان. وهذا الاستدلال بهذه الآيات على أن المراد بالقرية هم الناس المجتمعون يَرِد أيضًا على آية: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} فإنها يمكن أن تدل على أن المراد بالقرية هم الناس المجتمعون، لكن دلالة هذه الآيات ليست صريحة؛ إذ يمكن تأويل آية {وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ}: أي: وكثيرًا قصمنا من أهل قرية. انظر: تفسير أبي السعود ٦/ ٥٨: وكذا آية الحج: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا}. قال أبو السعود ٦/ ١١٢: "أي: وكم من أهل قرية، فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه =