للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صككتُ الحجرَ بالحجرِ. أصله: صك الحجرُ الحجرَ، والإلصاق في هذا واضح (١).

والسببية: نحو: مات زيد بالجوع.

والاستعانة: نحو: كتبت بالقلم. وأدرج ابن مالك هذا (٢) في السببية (٣).

والمصاحبة: ويصلح معها "مع" نحو: {جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ} (٤) (٥). والحال: نحو: وهبتك الفرس بسَرْجه. أي: مُسْرجًا.

والظرفية: وهي التي يصلح مكانها "في" نحو: زيد بالبصرة.

والقَسَمية: نحو: بالله لأقومَنَّ. ألْصَقَتْ فعلَ القسمِ المحذوفَ بالمُقْسم به (٦).

هذا كلام شيخنا في "الارتشاف".

وهذه الأقسام سبعة وقد ذكر أنها ستة فما أدري ما أراد؟

وذكر ابن مالك أنها تأتي للتعليل، قال: "وهو يَحْسُن غالبًا في موضع


(١) أي: هذا إلصاق حقيقي.
(٢) أي: الاستعانة.
(٣) انظر: المساعد على تسهيل الفوائد ٢/ ٢٦٢.
(٤) أي: مع الحق، أو محقًا. المساعد ٢/ ٢٦٢.
(٥) سورة النساء: الآية ١٧٠.
(٦) المعنى: أن الباء ألْصَقَت فعلَ القسم المحذوف بلفظ الجلالة المُقْسم به، فتقدير الكلام: أقسم بالله، أو أحلف بالله.

<<  <  ج: ص:  >  >>