للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به. قال (١): وأعلم أنَّ هذه الفئة بالنسبة إلى القائلين بالعموم أولى منهم بالنسبة إلى الواقفية (٢) (٣).

هذا ما حكاه القاضي في هذا الكتاب، ثم أطنب في الاستدلال على مذهبه، والردِّ على خصومه (٤).

وهذه المذاهب التي حكاها ذكرها (٥) غيرُه، وإنما أردت سَرْدَها من كلام القاضي. واعلم أن هذا الكتاب قد أكثرنا النقل عنه (٦) في هذا الشرح، وهو كتاب "التلخيص" لإمام الحرمين (اختصره من كتاب "التقريب والإرشاد" للقاضي، فلذلك أعزو (٧) النقلَ تارة إلى "التلخيص" لإمام الحرمين) (٨)، وذلك حيث يظهر لي أن الكلام من إمام الحرمين، فإنه زاد مِنْ قِبَلِ نفسه أشياءَ على طريقة المتقدمين في الاختصار وتارة أعزوه (٩) إلى "مختصر التقريب" وهو حيث لا يظهر لي


(١) سقطت من (غ).
(٢) أي: هذه الفرقة أقرب إلى القائلين بالعمومِ من قربها إلى فرقة الواقفية، فَعَدُّهم في فرقة الواقفية بعيد.
(٣) انظر: التلخيص ٢/ ٢٢.
(٤) انظر: التلخيص ٢/ ١٨ - ٣٩.
(٥) سقطت من (ت).
(٦) سقطت من (ت).
(٧) في (غ)، و (ك): "أعزي".
(٨) سقطت من (ت).
(٩) في (ت)، و (ك): "أعزيه". وفي المصباح ٢/ ٥٧: "عزوته إلى أبيه أعزوه: نسبته إليه، وعزيته أعزيه: لغة".

<<  <  ج: ص:  >  >>