(٢) سقطت من (غ). (٣) أي: ما بعد المغيَّا، والمغيَّا: هو المذكور قبل حرف الغاية، ففي الثاني تكون الغاية طرف المغيا؛ لأنه قال في الثاني: ما يكون اللفظ شاملًا لها. وفي الأول الغاية خارجة عن المغيَّا؛ لأنه قال في الأول: هي الغاية التي لو سكت عنها لم يدل عليها اللفظ. (٤) سقطت من (ت). (٥) أي: هذا من قبيل الثاني وهو أن الغاية طرف المغيَّا، فهي داخلة قطعًا؛ لأن قوله: "بعتك هذه الأشجار". الأشجار لفظ عام شامل للغاية، فذكر الغاية بعدها للتأكيد. (٦) أي: اللفظ الذي دل على قطعية دخول الغاية في المغيَّا هو اللفظ الأول: "أصابعه كلها". فلو قال: "قطعت أصابعه" - لم يكن الدخول قطعيًا، بل يكون ظاهرًا.