(٢) البَدَاء: هو الظهور بعد الخفاء. ومنه يقال: بدا لنا سُور المدينة بعد خفائه. وبدا لنا الأمر الفلاني. أي: ظهر بعد خفائه. وإليه الإشارة بقوله تعالى: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ}، {بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ}، {وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا}. انظر: الإحكام ٣/ ١٠٩، شرح اللمع ١/ ٤٨٥، البحر المحيط ٥/ ٢٠٦، المصباح المنير ١/ ٤٦، مادة (بدا). (٣) نسب الشيرازي هذا القول إلى شرذمة من المسلمين. انظر: اللمع ص ٥٥، ونسبه الباجي إلى طائفة شاذة من المبتدعة. انظر: إحكام الفصول ص ٣٩١، ونسبه الغزالي وأبو الحسين إلى شذوذ من المسلمين. انظر المستصفى ٣/ ٤٩، المعتمد ١/ ٣٧٠. ونسبه إمام الحرمين إلى غلاة الروافض. انظر: البرهان ٢/ ١٣٠٠، ونسبه الإمام وأتباعه إلى بعض المسلمين. انظر: المحصول ١/ ق ٣/ ٤٤١، الحاصل ٢/ ٦٤١، التحصيل ٢/ ١٠، نهاية الوصول ٦/ ٢٢٤٥، وكذا القاضي في التلخيص ٢/ ٤٦٨. وأشهر من نُسب إليه هذا القول من المسلمين هو أبو مسلم الأصفهاني من المعتزلة، =