للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والغزالي، والإمام وأتباعه منهم المصنف، والآمدي، وابن الحاجب (١): إلى أنه يفيد العلم، وهو المختار (٢). وذهب الباقون إلى أنه لا يفيد (٣).

واحتج الأولون: بأن الإنسان إذا سمع أن السلطان غضب على وزيره وأهانه، ثم إنه (٤) رأى الوزيرَ خارجًا من باب داره على وجه الذِّلة والانكسار، والخوفُ بادٍ على أعطافه (٥)، والوَجَل يلوح مِنْ حركاته


= الحصا في يده، ونبوع الماء من بين أصابعه. وطعن في فتاوي أعلام الصحابة رضي الله عنهم. قال عبد القاهر رحمه الله: "وجميع فِرَق الأمة مِن فريقَي الرأي والحديث - مع الخوارج، والشيعة، والنجارية، وأكثر المعتزلة - متفقون على تكفير النظام. . . . ولشيخنا أبي الحسن الأشعريّ - رحمه الله - في تكفير النظام ثلاثة كتب". مات وهو سكران سنة بضع وعشرين ومائتين. انظر: سير ١٠/ ٥٤١، الفَرْق بين الفِرَق ص ١٣١، لسان الميزان ١/ ٦٧.
(١) انظر: البرهان ١/ ٥٧٦، المستصفى ٢/ ١٤٢ (١/ ١٣٥)، المحصول ٢ / ق ١/ ٤٠٠، ٤٠٢، الحاصل ٢/ ٧٦٠، التحصيل ٢/ ١٠٨، نهاية الوصول ٧/ ٢٧٦٣، الإحكام ٢/ ٣٢، منتهى السول ص ٧١، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٥٥. وبه قال القرافي، وابن برهان، وابن قدامة، وابن تيمية، والطوفي، وابن الهمام، والزركشي، رحمهم الله جميعًا. انظر: شرح التنقيح ص ٣٥٤ - ٣٥٥، نفائس الأصول ٧/ ٢٩٢٠، نزهة الخاطر ١/ ٢٥١ - ٢٥٢، الوصول إلى الأصول ٢/ ١٥٠ - ١٥٢، الفتاوى ١٨/ ٤٠، مختصر الطوفي ص ٥١، تيسير التحرير ٣/ ٧٦، البحر المحيط ٦/ ١١٦.
(٢) وكذا صَرَّح باختياره في جمع الجوامع. انظر: شرح المحلي على الجمع ٢/ ١٣٠.
(٣) انظر: فواتح الرحموت ٢/ ١٢١، شرح الكوكب ٢/ ٣٤٨، والمراجع السابقة.
(٤) سقطت من (ص).
(٥) أي: جوانبه. وفي اللسان ٩/ ٢٥٠، مادة (عطف): "والعِطف: المَنْكب. قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>