كتاب الإبهاج في شرح المنهاج - ط دبي

الباب الثاني: في أنواع الإجماع - الرابعة: الاتفاق على أحد قولي الأولين - ج: 5 - ص: 2101

عبد الله بن رَوْح المدايني (١)، حدثنا سلام بن سليمان (٢)، حدثنا الحارث ابن) (٣) غصين (٤)، عن الأعمش (٥)، عن أبي سفيان (٦)، عن جابر بن

---

= عظم مكانته عند الناس. قال الدارقطني: ضعيف. توفي سنة ٣٣٩ هـ. انظر: سير ١٥/ ٤٠٦، تاريخ بغداد ١١/ ٢٣٦، ميزان ٣/ ١٨٥، لسان ٤/ ٢٩٠.
(١) هو عبد الله بن رَوْح بن عبد الله، أبو أحمد المدائني، المعروف بعَبْدوس. ولد سنة ١٨٧ هـ. قال الدارقطني: ليس به بأس. ومات سنة ٢٧٧ هـ. انظر: تاريخ بغداد ٩/ ٤٥٤، سير ١٣/ ٥، لسان ٣/ ٢٨٦.
(٢) لعله: سلَّام بن سليمان بن سوّار، أبو العباس الثقفيُّ المدائنيّ. كان ضريرًا مُعَمَّرًا. قال ابن عدي: منكر الحديث. وقال العقيلي: في حديثه مناكير. وقال النسائي: ثقة مدائني. انظر: ميزان الاعتدال ٢/ ١٧٨.
(٣) سقط من (ت).
(٤) قال ابن حجر - رحمه الله - في لسان الميزان ٢/ ١٥٦: "الحارث بن غصين. عن الأعمش. وعنه سلام بن سليم. قال ابن عبد البر في كتاب العلم: مجهول. قلت: وذكره الطوسيُّ في رجال الشيعة. وقال: روى عن جعفر الصادق، وسَمَّى جَدَّه ونسبه فقال: الحارث بن غصين بن هنب الثقفيُّ الكوفيّ. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عنه حسين بن علي الجعفيّ".
(٥) هو سليمان بن مهران أبو محمد الأسديُّ الكاهليُّ مولاهم الكوفيّ الأعمش. يقال: أصله من طبرستان وولد بالكوفة. ولد يوم قتل الحسين - رضي الله عنه - وذلك يوم عاشوراء سنة ٦١ هـ. قال شعبة: ما شفاني أحدٌ في الحديث ما شفاني الأعمش. وقال ابن عمار: ليس في المحدثين أثبت من الأعمش. وكان من النساك لم تفته تكبيرة الإحرام سبعين سنة. لكنه كان يدلِّس. مات - رحمه الله - سنة ١٤٧، أو ١٤٨ هـ. انظر: سير ٦/ ٢٢٦، تهذيب ٤/ ٢٢٢، تقريب ص ٢٥٤.
(٦) هو طلحة بن نافع القرشيُّ مولاهم، أبو سفيان الواسطيّ، ويقال: المكيُّ الإسكاف. قال ابن حجر رحمه الله: "صدوق، من الرابعة". انظر: سير ٥/ ٢٩٣، تهذيب ٥/ ٢٦، تقريب ص ٢٨٣.