للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما علم إلغاؤه (١).

وقد قال إمام الحرمين: في باب ترجيح الأقيسة من كتاب الترجيح ولا نرى التعليق عندنا بكل مصلحة، ولم ير ذلك أحد من العلماء. قال: ومن ظنّ ذلك بمالك فقد أخطأ (٢) انتهى.

فإذا كان مالك لا يرى التعليق بكلّ مصلحة مع أنّ من حملة ذلك ما لم يعلم إلغاؤه فكيف يقول بما علم إلغاؤه؟ .

قال: (والغريب: ما أثّر هو فيه، ولم يؤثر جنسه في جنسه كالطعم في الربا (٣).

والملائم: ما أثّر جنسه في جنسه (٤) أيضًا.

والمؤثر: ما أثّر جنسه فيه).

هذا تقسيم (٥) للضرب الأوّل من المناسب وهو ما علم أنّ الشارع اعتبره وقد قسّمه المصنف إلى غريب (٦). . . . . . . . . . . .


(١) ينظر ابن الحاجب: ٢/ ٢٤٣.
(٢) ينظر: البرهان: ٢/ ١٢٠٤.
(٣) (كالطعم في الربا) ليس في (غ).
(٤) (كالطعم في الربا والملائم: ما أثّر جنسه في جنسه) ساقط من (ت).
(٥) في (ت): هذا القسم.
(٦) الغريب: هو الذي أثر نوعه في نوع الحكم، ولم يؤثر جنسه في جنسه، وسمي به لكونه لم يشهد غير أصله المعيّن باعتباره، ومثاله الطعم في الربا، فإن نوع الطعم =

<<  <  ج: ص:  >  >>