للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المختار، والمختار عندنا، وهو عندنا كلام جيد مرضي، وما ذكره حق متقبل، ونحن تابعناه على ما فعل، قلنا: الصحيح عندنا، وبه نقول، والذي يظهر لي.

ونذكر أمثلة على ذلك:

مثال: "والحق عندي جريان القياس فيها إنْ قلنَا برجوع السببية إلى الأحكام الشرعية على ما تقدم ذلك في أوائل الكتاب" (١).

مثال: "قال الهندي: وهذا الإشكال ضعيف جدًّا؛ لأنَّ المأخوذ في حدِّ القياس إنَّما هو الإثبات لا الثبوت الذي يترتب عليه، ونتيجة القياس، وهو الثبوت لا الإثبات. قلت وهذا حقّ" (٢).

مثال: "قلت: وهذا تأويل حسن، وهو أحسن مما نقله إمام الحرمين في النهاية عن الحليمي" (٣).

مثال: "قلت: أما على ما نقله الغزالي فواضح؛ لأنّه جعله من باب العموم" (٤).

مثال: "وقد صرح إمام الحرمين في كتاب الأساليب بأن السبر والتقسيم لا يحتج به إلا إنْ قام الدليل على أنّ الحكم معلل، وأنّ العلّة


(١) ينظر: ص ٢٢٦٧.
(٢) ينظر: ص ٢١٧٣.
(٣) ينظر: ص ٢٢١٩.
(٤) ينظر: ص ٢٢٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>