(٢) قال القاضي أبو بكر في التلخيص لإمام الحرمين: ٣/ ٤١٨: "والوجه عند أنه قال في مثل هذا الموضع بالتخيير". (٣) أبو حامد المروزي: هو أحمد بن بِشْر بن عامر العامري، صدر من صدور الفقه كبير، وبحر من بحور العلم غزير وهو من أصحاب أبي إسحاق وعنه أخذ فقهاء البصرة، وشرح مختصر المزني وصنف في الأصول، ومن أخصائه وتلاميذه: أبو حيّان التوحيدي، مات رحمه الله سنة ٣٦٢ هـ. ينظر ترجمته في: طبقات الشيرازي: ص ٩٤، وطبقات ابن هداية الله: ص ٢٧، وطبقات السبكي: ٣/ ١٢. (٤) قال أبو إسحاق الشيرازي في شرح اللمع: ٢/ ١٠٧٩ ". . فهذا النوع ذكره القاضي أبو حامد المرْوَروذِي: أنه ليس للشافعي إلّا بضعة عشر موضعًا، ستة عشر أو سبعة عشر".