(١) هو سهل بن سعد بن مالك الأنصاري الساعدي، أبو العباس عمّر طويلًا، وهو آخر من بقي في المدينة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفي سنة ٨٨ هـ وقيل: سنة ٩١ هـ. ينظر ترجمته في: الاستيعاب: ٢/ ٦٦٤ - ٦٦٥، رقم (١٠٨٩)، وأسد الغابة: ٢/ ٤٧٢ - ٤٧٣ رقم (٢٢٩٣)، والإصابة: ٣/ ٢٠٠ رقم (٣٥٣٥). (٢) هو محمد بن مسلمة بن خالد الأنصاري الأوسيّ، ثمّ الحارثيّ، من فضلاء الصحابة شهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلّها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا تبوك، وهو أحد الذين قتلوا كعب بن الأشرف، واستخلفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المدينة في بعض غزواته، قيل هي غزوة تبوك، واعتزل الفتنة بعد قتل عثمان، ومات بالمدينة سنة ٤٦ هـ أو سنة ٤٧ هـ. ينظر ترجمته في: الاستيعاب: ٣/ ١٣٧٧، رقم (٢٣٤٤)، وأسد الغابة: ٥/ ١١٢ - ١١٣ رقم (٤٧٦١)، والإصابة: ٦/ ٣٣ - ٣٥ رقم (٧٨١١). (٣) قال أحمد الغماري في (الهداية في تخريج أحاديث البداية (بداية المجتهد): ٣/ ١٠٦ - ١٠٧): "قلت: بل رواه من الصحابة نحو خمسين رجلًا منهم العشرة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وطلحة والزبير، وسعد وسعيد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح، ومالك بن الحويرث وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وابن مسعود، وأبو موسى، وابن عباس، والحسين بن علي، والبراء بن عازب، =