(١) لكن المصنف أطلقه تبعا لصاحب الحاصل والتحصيل دونما تقييد إلا أن الإمام قيده وكذا شارحنا بقيد عدم معرفة أنه روى الخبر حالة سلامة العقل أو حال اختلاطه. ينظر: المحصول للرازي: ج ٢/ ق ٢/ ٥٦٠، والحاصل: ٢/ ٩٧٨، والتحصيل: ٢/ ٢٦٤، وشرح العبري على المنهاج: ص ٦٢٩، ونهاية الوصول للصفي الهندي: ٨/ ٣٦٨٥، ونهاية السول مع حاشية المطيعي: ٤/ ٤٨٩، ومعراج المنهاج للجزري: ٢/ ٢٦٤، والسراج الوهاج للجاربردي: ٢/ ٢٠٤٤. (٢) كأن يكون الراوي من كبار الصحابة كالخلفاء الأربعة؛ لأن دينه كما يمنعه من الكذب، فكذا منصبه العالي يمنعه عنه، ولذلك كان علي - رضي الله عنه - يحلف الرواة، وكان يقبل رواية الصديق من غير تحليف أفاده صاحب نهاية الوصول للصفي الهندي: ٨/ ٣٦٨٥.