المحصورة فقط فيما يورده في تأليفه. وخاصة وأن التأليف هو عبارة عن شرح لمتن، فمن اقتحم مثل هذا الأمر يستدعي منه أن يجمع إلى ثقافة عصره ثقافة عصر المصنف الإمام البيضاوي، وخاصة إذا بعدت الشقة الزمنية بينهما.
وقد حاولنا استقراء هذه المصادر من خلال شرحه. واستأنسنا بذكره لمصادر شرحه لمختصر ابن الحاجب رفع الحاجب فهناك قد صرح حين قال: "فلقد نظرنا عليه مع توخينا الاختصار فيه كتبًا شتى منها:
١ - الرسالة للإمام الشافعي - رضي الله عنه -.
٢ - وشرحها لأبي بكر الصيرفي.
٣ - و [شرحها] للأستاذ أبي الوليد النيسابوري.
٤ - و [شرحها] لأبي بكر القفال الشاشي الكبير.
٥ - و [شرحها] لأبي محمد الجويني.
٦ - والتقريب والإرشاد في ترتيب طرق الاجتهاد للقاضي أبي بكر الباقلاني. . .
٧ - ومختصره المسمى بالتلخيص لإمام الحرمين.
٨ - وتعليقة الشيخ أبي حامد الإسفراييني.
٩ - وتعليقة الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني.
١٠ - وآداب الجدل لأبي الحسين الجلّال.
١١ - ومعيار الجدل للأستاذ أبي منصور عبد القاهر البغدادي.