(٢) هو أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السِّجستانيّ، ثم البصريّ. كان إمامًا في علوم القرآن واللغة والعشر، قرأ كتاب سيبويه على الأخفش مرتين، وكان أعلم الناس بالعَرُوض، ذكره ابن حبان في الثقات، وحدَّث عنه أبو داود والنسائي في كتابيهما، وأبو بكر البزَّار في مسنده. من مصنفاته: إعراب القرآن، ما يلحن فيه العامة، المقصور والممدود، وغيرها. توفي سنة ٢٥٥ هـ، وقيل: ٢٥٠ هـ. انظر، سير: ١٢/ ٢٦٨، بغية الوعاة: ١/ ٦٠٦. (٣) هو الإمام العلامة أبو سعيد عبد الملك بن قُريب بن عبد الملك الأصمعيّ البصريّ اللغويّ الحافظ، حجة الأدب، لسان العرب. ولد سنة بضع وعشرين ومائة. كان يقول: "أحفظ ستةَ عشَرَ ألفٍ أرجوزة"، وقال الشافعي رحمه الله: "ما عبَّر أحدٌ عن العرب بأحسنَ مِنْ عبارة الأصمعيَ". من مصنفاته: غريب القرآن، خَلْق الإنسان، الصِّفات، خَلْق الفرس، وغيرها. توفي سنة ٢١٦ هـ، وقيل ٢١٥ هـ. انظر، سير: ١٠/ ١٧٥، بغية الوعاة: ٢/ ١١٢، تاريخ بغداد: ١٠/ ٤١٠. (٤) أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن عبد الله المازنيّ، النحويّ المقرئ، أحد القُرَّاء السبعة المشهورين، اختلف في اسمه على أحد وعشرين قولًا، أشهرها زبَّان. وسبب الاختلاف في اسمه أنه كان لجلالته لا يُسأل عنه. كان إمام أهل البصرة في =