(٢) فالقول الأول أعم من حيث إنه متضمن للنسبة الإسنادية، سواء توجه لإفادة الغير أو لم يتوجه، يعني سواء وجد مخاطَب يستفيد أو لم يوجد، بخلاف القول الثاني الذي هو توجيه الكلام إلى مخاطَب لإفادته. فالأول أعم، والثاني أخص. وانظر تعريف الخطاب في: الإحكام للآمدي ١/ ١٣٦، شرح العضد على ابن الحاجب ١/ ٢٢١، شرح الكوكب ١/ ٣٣٩، تيسير التحرير ٢/ ١٣١. (٣) سورة البقرة: ٢٢٥. (٤) هذا مثال للمتعلق بذاته تعالى. (٥) سورة الكهف: ٤٧. (٦) هذا مثال للمتعلق بالجمادات. (٧) سورة الأعراف: ١١. (٨) هذا مثال للمتعلق بذوات المكلفين. ومن أمثلة المتعلق بفعله تعالى: قوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا}.