للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو فعلًا، والأكثر أن يكون مع المؤكِّد فاعلُ الأول (١)، أو ضميرُه، نحو: قام زيد قام زيد (٢). (أو قام زيد قام) (٣) (٤). وقد يكون فاعل المؤكِّد والمؤكَّد ضميرين، كقولك: صِلْ صِلِ الصديقَ. وقد يُسْتغنى بفاعل أحدهما، وقد اجتمع الأمران (٥) في قول الشاعر:

(فأينَ إلى أينَ النجاةُ ببغلتي ... أتاكِ أتاكِ اللاحقون احْبِسِ احْبِسِ (٦)

أو حرفًا، كقول الشاعر) (٧):

فلا واللهِ لا يُلْفَى لِمَا بِي ... ولا لِلِمَا (٨) بِهِمْ أبدًا دَوَاءُ (٩)


(١) سقطت من (ت).
(٢) في (ت): "قام زيد وقام زيد".
(٣) سقطت من (ت).
(٤) فمثال: قام زيد قام زيد. مع المؤكِّد - وهو الفعل الثاني - فاعلُ الأول. ومثال: قام زيد قامَ. مع المؤكِّد ضمير الأول العائد على زيد.
(٥) أي: اجتمع كون الفاعل ضميرين، والاستغناء بفاعلِ أحدِ الفعلين.
(٦) هذا مثال لاجتماع الضميرين، فالفاعل تقديره: احبس أنت، احبس أنت. انظر: شرح ابن عقيل على الألفية ٢/ ٢١٤، وقال الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد: "هذا البيت يكثر استشهاد النحاة به، ولم ينسبه واحد منهم لقائل معيَّن". لكن قال محقق ارتشاف الضرب ٤/ ١٩٥٧: "والبيت منسوب للكميت في شفاء الغليل" ثم ذكر مراجع كثيرة ذكرت البيت من غير نسبة.
(٧) سقطت من (ت).
(٨) في (ت): "ولا لما". وهو خطأ.
(٩) ينسب هذا البيت لبعض بني أسد كما في شرح الشواهد للعيني على الأشموني ٣/ ٨٣. قال العيني في شرحه للبيت: "الفاء" للعطف، و"لا" لتأكيد القسم، =

<<  <  ج: ص:  >  >>