(نخبة الفكر وتعليقات من الشرح، ملحقة من الطابع)
الِاتِّفَاقِ فِي الِاسْمِ وَاسْمِ الْأَبِ وَالِاخْتِلَافُ فِي النِّسْبَةِ. وَيَتَرَكَّبُ مِنْهُ وَمِمَّا قَبْلَهُ أَنْوَاعٌ مِنْهَا أَنْ يَحْصُلَ الِاتِّفَاقِ أَوْ الِاشْتِبَاهِ إلَّا فِي حَرْفٍ أَوْ حَرْفَيْنِ (كَمُحَمَّدِ بْنِ سِنَانَ وَمُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ) أَوْ يَحْصُلَ فِي الْخَطِّ وَالنُّطْقِ لَكِنْ يَحْصُلُ الِاخْتِلَافُ أَوْ الِاشْتِبَاهُ بِالتَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ (كَالْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ وَيَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ، وَأَيُّوبَ بْنِ سَيَّارٍ، وَأَيُّوبَ بْنِ يَسَارٍ).
خَاتِمَةٌ وَمِنْ الْمُهِمِّ مَعْرِفَةُ (طَبَقَاتِ الرُّوَاةِ) (الطَّبَقَةُ فِي اصْطِلَاحِهِمْ عِبَارَةٌ عَنْ جَمَاعَةٍ اشْتَرَكُوا فِي السِّنِّ وَلِقَاءِ الْمَشَايِخِ) وَمَوَالِيدِهِمْ وَوَفَيَاتِهِمْ وَبُلْدَانِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ تَعْدِيلًا وَتَجْرِيحًا وَجَهَالَةً (وَمَرَاتِبُ الْجَرْحِ) وأسوؤها الْوَصْفُ بِأَفْعَلَ كَأَكْذَبِ النَّاسِ) ثُمَّ دَجَّالٌ أَوْ وَضَّاعٌ أَوْ كَذَّابٌ وَأَسْهَلُهَا لَيِّنٌ أَوْ سَيِّئُ الْحِفْظِ أَوْ فِيهِ مَقَالٌ (وَمَرَاتِبُ التَّعْدِيلِ) وَأَرْفَعُهَا الْوَصْفُ بِأَفْعَلَ كَأَوْثَقِ النَّاسِ ثُمَّ مَا تَأَكَّدَ بِصِفَةٍ أَوْ صِفَتَيْنِ كَثِقَةٍ أَوْ ثِقَةٍ حَافِظٍ وَأَدْنَاهَا مَا أَشْعَرَ بِالْقُرْبِ مِنْ أَسْهَلِ التَّجْرِيحِ كَشَيْخٍ.
(تُقْبَلُ التَّزْكِيَةُ) مِنْ عَارِفٍ بِأَسْبَابِهَا وَلَوْ مِنْ وَاحِدٍ عَلَى الْأَصَحِّ (وَالْجَرْحُ) مُقَدَّمٌ عَلَى التَّعْدِيلِ إنْ صَدَرَ مُبَيَّنًا مِنْ عَارِفٍ بِأَسْبَابِهِ فَإِنْ خَلَا مِنْ تَعْدِيلٍ قِيلَ مُجْمَلًا عَلَى الْمُخْتَارِ.
(فَصْلٌ) وَ (مِنْ الْمُهِمِّ) مَعْرِفَةُ كُنَى الْمُسَمَّيْنَ، (الْمَشْهُورِينَ بِأَسْمَائِهِمْ) وَأَسْمَاءِ الْمُكَنَّيْنَ وَمَنْ اسْمُهُ كُنْيَتُهُ وَمَنْ اُخْتُلِفَ فِي كُنْيَتِهِ وَمَنْ كَثُرَتْ كُنَاهُ أَوْ نُعُوتُهُ وَمَنْ وَافَقَتْ كُنْيَتُهُ اسْمَ أَبِيهِ (كَأَبِي إِسْحَاقَ إبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ) أَوْ بِالْعَكْسِ (كَإِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ) أَوْ كُنْيَتُهُ زَوْجَتُهُ (كَأَبِي أَيُّوبَ وَأُمِّ أَيُّوبَ) وَمَنْ نُسِبَ إلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ إلَى غَيْرِ مَا يَسْبِقُ إلَى الْفَهْمِ (كَالْحَدَّادِ نُسِبَ إلَى الْحِدَادَةِ لِأَنَّهُ كَانَ يُجَالِسُ الْحَدَّادِينَ) وَمَنْ اتَّفَقَ اسْمُهُ وَاسْمُ أَبِيهِ وَجَدِّهِ أَوْ (اسْمُهُ) وَاسْمُ شَيْخِهِ وَشَيْخِ شَيْخِهِ وَمَنْ اتَّفَقَ اسْمُ شَيْخِهِ وَالرَّاوِي عَنْهُ (كَالْبُخَارِيِّ رَوَى عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إبْرَاهِيمَ وَرَوَى عَنْهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ) وَمَعْرِفَةُ الْأَسْمَاءِ الْمُجَرَّدَةِ وَالْمُفْرَدَةِ (الَّتِي لَمْ يُسَمَّ بِهَا إلَّا وَاحِدٌ) وَالْكُنَى (الْمُجَرَّدَةِ) وَالْأَلْقَابُ وَالْأَنْسَابُ وَتَقَعُ إلَى الْقَبَائِلِ وَإِلَى الْأَوْطَانِ بَلَدًا أَوْ ضِيَاعًا أَوْ سِكَكًا أَوْ مُجَاوَرَةً وَإِلَى الصَّنَائِعِ وَالْحِرَفِ وَيَقَعُ فِيهَا الِاتِّفَاقُ وَالِاشْتِبَاهُ كَالْأَسْمَاءِ وَقَدْ تَقَعُ أَلْقَابًا (كَخَالِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَطَوَانِيِّ كَانَ كُوفِيًّا وَيُلَقَّبُ الْقَطَوَانِيَّ وَكَانَ يَغْضَبُ مِنْهَا) وَمَعْرِفَةُ أَسْبَابِ ذَلِكَ وَمَعْرِفَةُ الْمَوَالِي مِنْ أَعْلَى وَمِنْ أَسْفَلَ بِالرِّقِّ أَوْ بِالْحَلِفِ (أَوْ بِالْإِسْلَامِ)
وَمَعْرِفَةُ الْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ وَمَعْرِفَةُ أَدَبِ الشَّيْخِ وَالطَّالِبِ وَسِنِّ التَّحَمُّلِ وَالْأَدَاءِ (الْأَصَحُّ اعْتِبَارُ سِنِّ التَّحَمُّلِ بِالتَّمْيِيزِ وَسِنِّ الْأَدَاءِ يُقَدَّرُ بِالِاحْتِيَاجِ وَالتَّأَهُّلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute